يقول الله
تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم
ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا
بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لا يكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا
نزلت علينا نحن المسلمين بكل ما تحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات
الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلنتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها
بكل أسف. أقول لا يكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي
الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، كل أهل بلد
يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وكل أبناء قبيلة يرون أنهم أفضل من
بقية القبائل الأخرى. ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة
وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على
قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من الجنسيات، فجماعة تسخرون من جماعة
أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات التي يتهمونهم فيها بالغباء ،
وآخرون يعتبرون أنفسهم أفضل من أهل البلد الفلاني لأنهم أغنى منهم وأولئك
فقراء وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون
أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من
أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره
والبغض والحقد والحزازيات التي تزيد الفرقة وتشق الصف وتورث البغضاء بين
المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم
أدناهم.
سبحان الله بعد كل هذا هناك من يسخر من لهجتنا العاميه السودانيه التي هي إرث وتراث من الاجداد
ويكفينا ان سيدنا موسى عليه السلام من السودان , والقصه مشهوره حيث كانت الحضاره الفرعونيه جنوب مصر
والتابوت وصل الى فرعون عن طريق النهر والنهر مجراه من الجنوب للشمال ..ويكفينا ان السيده هاجر من
ارض
السودان...آخر أمنا هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والتي قالت
لسيدنا إبراهيم عليه السلام عندما تركهم بوادي مكة ( يا إبراهيم أالله
أمرك أن تضعنا هاهنا 3 مرات ، وعندما رد عليها بالإيجاب قالت إذن لن
يضيعنا، ثم جاء ت قبيلة جرهم من اليمن بعد أن كانوا يبحثون عن الماء
ووجدوا طيورا" تطير في منطقة الكعبة وبئر زمزم وإستأذنو هاجر للبقاء
بالمنطقة معها ، ولم يكونوا يفهمون لغتها النوبية ولا يعرفون لها إسما"
فكانت تردد لهم ( أي إني هاقر - أي سأجلس أو أمكث معكم) وحرفت إلي هاجر
(حتي الآن ينطق اليمنيون حرف الجيم قافا").
اخوتي اعضاء هذا المنتدى الرائع لكم أن تفخروا بلهجتكم العاميه فهي تراث موروث ومن إستهذئه بها سلؤه عن
لهجته العاميه وأصلها إن وجد لها أصل...
ولي عوده
تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم
ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا
بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لا يكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا
نزلت علينا نحن المسلمين بكل ما تحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات
الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلنتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها
بكل أسف. أقول لا يكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي
الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، كل أهل بلد
يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وكل أبناء قبيلة يرون أنهم أفضل من
بقية القبائل الأخرى. ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة
وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على
قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من الجنسيات، فجماعة تسخرون من جماعة
أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات التي يتهمونهم فيها بالغباء ،
وآخرون يعتبرون أنفسهم أفضل من أهل البلد الفلاني لأنهم أغنى منهم وأولئك
فقراء وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون
أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من
أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره
والبغض والحقد والحزازيات التي تزيد الفرقة وتشق الصف وتورث البغضاء بين
المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم
أدناهم.
سبحان الله بعد كل هذا هناك من يسخر من لهجتنا العاميه السودانيه التي هي إرث وتراث من الاجداد
ويكفينا ان سيدنا موسى عليه السلام من السودان , والقصه مشهوره حيث كانت الحضاره الفرعونيه جنوب مصر
والتابوت وصل الى فرعون عن طريق النهر والنهر مجراه من الجنوب للشمال ..ويكفينا ان السيده هاجر من
ارض
السودان...آخر أمنا هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والتي قالت
لسيدنا إبراهيم عليه السلام عندما تركهم بوادي مكة ( يا إبراهيم أالله
أمرك أن تضعنا هاهنا 3 مرات ، وعندما رد عليها بالإيجاب قالت إذن لن
يضيعنا، ثم جاء ت قبيلة جرهم من اليمن بعد أن كانوا يبحثون عن الماء
ووجدوا طيورا" تطير في منطقة الكعبة وبئر زمزم وإستأذنو هاجر للبقاء
بالمنطقة معها ، ولم يكونوا يفهمون لغتها النوبية ولا يعرفون لها إسما"
فكانت تردد لهم ( أي إني هاقر - أي سأجلس أو أمكث معكم) وحرفت إلي هاجر
(حتي الآن ينطق اليمنيون حرف الجيم قافا").
اخوتي اعضاء هذا المنتدى الرائع لكم أن تفخروا بلهجتكم العاميه فهي تراث موروث ومن إستهذئه بها سلؤه عن
لهجته العاميه وأصلها إن وجد لها أصل...
ولي عوده