بينما كان جراح القلب المشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح موتور (ماكينة) سيارةالجراح ويخرج منها بعض الاشياء ويصلح البعض الاخر، ثم اقبل الميكانيكي على الطبيبوقال له: اتسمح لي بان اسألك سؤالا؟ فاستغرب الطبيب للطلب فقال له بحذر: تفضل اسأل! فقال الميكانيكي: انك تجري العمليات على القلوب وانا ايضا اجري الصيانة والتصليحاتوالعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما، فلماذا تكسب انت الكثير من الاموال بينمانحن مكسبنا اقل منكم بكثير، معشر الجراحين؟! فاقترب الجراح مبتسما من الميكانيكي وهمس في اذنه بكل هدوء: سأعطيك راتبي كاملا اذا كنت تقدر على اصلاح ماكينة السيارةبدون ان تطفئها
فهناك بعض الاشخاص يذهب لعمله في كل يوم ويقوم بنفس العمل بدون تغيير او تطوير او اضافة، ثم يعود الى المنزل ويأخذ القيلولة التي تمتد حتى آذان المغرب، فيجلس قليلا ثم يخرج الى ديوانية تتلوها ديوانية حتى الواحدة ليلا ثم يعود الى منزله ليشاهد التلفاز قليلاً ثم يأويالى فراشه، وهكذا دواليك، تأتيه بعد خمس سنوات فتجده نفس الشخص ونفس الافكار ونفسالمعلومات ونفس الثقافة ونفس العقلية، ثم تجده يتساءل لماذا غيره ينجح ولماذا غيره اعلم منه ولماذا غيره اغنى منه، ثم يجيب هو على نفسه بانه الحظ والفرصة والواسطة، ثم يعود بعد ذلك الى حياته المملة المكررة
]يقول برايان تريسي ـ احد خبراء التنمية الذاتية ـ
] ان بامكان ساعة واحدة يوميا ان تغير حياتك كليا وللافضل باذن الله
فاذا خصصت ساعة واحدة يوميا للقراءة في المجال الذي تحبه وترغب ان تبرز فيه، فانك بعد ثلاث سنوات ستكون ضمن افضل المتخصصين في هذا المجال، وفي غضون خمس سنوات، ستكون مرجعا في هذا المجال، وفي غضون سبع سنوات، ستكون من افضل المتخصصين على مستوى العالم
اقرأ كل ما يقع تحت يدك، اشترك بافضل المجلات في مجالك، تابع احدث الاصدارات والدراسات والابحاث في مجالك، وستغير حياتك للأبد! قراءة ساعة واحدةيوميا في مجالك تعني قراءة كتاب واحد في كل اسبوع، مما يعني خمسين كتابا سنويا، ممايعني 500 كتاب في السنوات العشر القادمة! ستكون الاذكى والاكثر ثقافة والاغلى في مجالك
باختصار،النجاح ليس سحرا او لغزا او ضربة حظ.. النجاح التزام وجدية واختيار نوعي لقراراتك،وصبر عليها، والناس قسمان: ناجحون وفاشلون، واذا لم تكن انت في الفريق الاول، فانك حتما في الفريق الثاني، وان انكرت ذلك او تجاهلت.. هي حياتك، فافعل بها ما شئت، لكن لا تلومن الا نفسك
فهناك بعض الاشخاص يذهب لعمله في كل يوم ويقوم بنفس العمل بدون تغيير او تطوير او اضافة، ثم يعود الى المنزل ويأخذ القيلولة التي تمتد حتى آذان المغرب، فيجلس قليلا ثم يخرج الى ديوانية تتلوها ديوانية حتى الواحدة ليلا ثم يعود الى منزله ليشاهد التلفاز قليلاً ثم يأويالى فراشه، وهكذا دواليك، تأتيه بعد خمس سنوات فتجده نفس الشخص ونفس الافكار ونفسالمعلومات ونفس الثقافة ونفس العقلية، ثم تجده يتساءل لماذا غيره ينجح ولماذا غيره اعلم منه ولماذا غيره اغنى منه، ثم يجيب هو على نفسه بانه الحظ والفرصة والواسطة، ثم يعود بعد ذلك الى حياته المملة المكررة
]يقول برايان تريسي ـ احد خبراء التنمية الذاتية ـ
] ان بامكان ساعة واحدة يوميا ان تغير حياتك كليا وللافضل باذن الله
فاذا خصصت ساعة واحدة يوميا للقراءة في المجال الذي تحبه وترغب ان تبرز فيه، فانك بعد ثلاث سنوات ستكون ضمن افضل المتخصصين في هذا المجال، وفي غضون خمس سنوات، ستكون مرجعا في هذا المجال، وفي غضون سبع سنوات، ستكون من افضل المتخصصين على مستوى العالم
اقرأ كل ما يقع تحت يدك، اشترك بافضل المجلات في مجالك، تابع احدث الاصدارات والدراسات والابحاث في مجالك، وستغير حياتك للأبد! قراءة ساعة واحدةيوميا في مجالك تعني قراءة كتاب واحد في كل اسبوع، مما يعني خمسين كتابا سنويا، ممايعني 500 كتاب في السنوات العشر القادمة! ستكون الاذكى والاكثر ثقافة والاغلى في مجالك
باختصار،النجاح ليس سحرا او لغزا او ضربة حظ.. النجاح التزام وجدية واختيار نوعي لقراراتك،وصبر عليها، والناس قسمان: ناجحون وفاشلون، واذا لم تكن انت في الفريق الاول، فانك حتما في الفريق الثاني، وان انكرت ذلك او تجاهلت.. هي حياتك، فافعل بها ما شئت، لكن لا تلومن الا نفسك