الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
[النساء:36].
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان
يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره و من كان يؤمن بالله
و اليوم الآخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليصمت "
صحيح البخاري
كتاب الادب
رقم الحديث5559
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
من هو الجار؟
الجار هو مَن جاورك
من حقوق الجار:
رد السلام وإجابة الدعوة كف الأذى عنه تحمل أذى الجار تفقده وقضاء حوائجه
ستره وصيانة عرضه مما ذكره العلماء في حقوق الجار: إذا استعانك فأعنه
، وإذا استقرضك فأقرضه، وإذا افتقر عد إليه، وإذا مرض فعده، وإذا أصابه خير
فهنئه، وإذا أصابته مصيبة فعزه، وإذا مات فاتبع جنازته، ولا تستطل عليه بالبنيان
فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها،
وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سراً؛ لأن ذلك من الإيذاء
النفسي فإذا لم ترد أن تعطيه منها فأدخلها سراً، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها
ولده،فلا تجعل ولدك يغيظ ولد جارك، بأن يخرج إليه بشيء لا يملك مثله، فيتألم
الغلام الآخر. وكذلك من الحقوق: إيصال الخير إليه بكل الطرق، مثل كف الضرر عنه
بكل طريقة، ثم البدء بالسلام وغض بصرك عن نسائه
اتمنى ان تستفيدو من هذا الموضوع وجزاكم الله خير
قال الله سبحانه وتعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
[النساء:36].
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان
يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره و من كان يؤمن بالله
و اليوم الآخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليصمت "
صحيح البخاري
كتاب الادب
رقم الحديث5559
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
من هو الجار؟
الجار هو مَن جاورك
من حقوق الجار:
رد السلام وإجابة الدعوة كف الأذى عنه تحمل أذى الجار تفقده وقضاء حوائجه
ستره وصيانة عرضه مما ذكره العلماء في حقوق الجار: إذا استعانك فأعنه
، وإذا استقرضك فأقرضه، وإذا افتقر عد إليه، وإذا مرض فعده، وإذا أصابه خير
فهنئه، وإذا أصابته مصيبة فعزه، وإذا مات فاتبع جنازته، ولا تستطل عليه بالبنيان
فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها،
وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سراً؛ لأن ذلك من الإيذاء
النفسي فإذا لم ترد أن تعطيه منها فأدخلها سراً، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها
ولده،فلا تجعل ولدك يغيظ ولد جارك، بأن يخرج إليه بشيء لا يملك مثله، فيتألم
الغلام الآخر. وكذلك من الحقوق: إيصال الخير إليه بكل الطرق، مثل كف الضرر عنه
بكل طريقة، ثم البدء بالسلام وغض بصرك عن نسائه
اتمنى ان تستفيدو من هذا الموضوع وجزاكم الله خير
