الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
(إنني جئتكم غازيا في عقر داركم قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ.انا لست عطيلا ",عطيل كان أكذوبة)
(إلي الذين ينظرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الاشياء إما سوداء أو بيضاء,إما شرقية أو غربية.) مصطفي سعيد-موسم الهجرة الي الشمال
النص الإبداعي يكتسب جماليته من إنفتاحه علي الأسئلة وتعدد القراءات وهو الشئ الذي يتيح له في نظري التجدد والديمومة بإعادة انتاج القرءات المفسرة له دليلا علي تعدد أوجه الحقيقة لصادرة عنه .بهذا المفهوم فإن قراءتي السيكلوجية لمعالجة الكاتب قضايا مجتمعه من خلال بطل الراوية او احداث الرواية ماهي إلا مقاربة أولية لا تكتمل إلا بتوالي القراءات. بهذا فمقالي ليس تحليلا بقدر ماهي اسئلة تبحث عن أجوبتها من خلال النص. وتناولي لإحداثيتي الزمان والمكان لا يخرج عن نطاق تتبعهما ضمن نص الرواية.
الجنس يتحدث بواحا"مصطفي سعيد الذي جاء الغرب طلبا لثار التاريخ إستوعب حضارة الغرب فحولته الي إنسان يطلب الجنس رغبة في الإنتقام . تحولت غرفته الي ساحة حرب بين حضارتين.خاض المعركة بمنطق القوس والرمح والنشاب كما يقول الراوي , يحاضر نهارا عن الإقتصاد المبني علي الحب ويواصل معاركه الجنسية ليلا, غرفته صارت نيلا للقرابين الأنثوية آن همند, شيلا غرينود, إيزابيلا سيمور, وجين مورس وحدها التي قالت لا لهذا الإله الأفعي فقتلها عمدا وهو نفس المصير الذي لاقته حسنة بت محمود كأن الكاتب أراد ان يصور المشهد مرتين بإختلاف الساحات رغم ان الرابط يظل هو الجنس الذي يتحدث بواحا بين صفحات الرواية دليلا علي ان لاوعي الكاتب استبطن هذا الهاجس كمحرك أساسي في مجتمعات شرقية مكبوتة عن التعبير عنه ومجتمعات غربية له فيها حريات شخصية. إذا فصراع الغرب/ الشرق الذي نسجه الكاتب لم يكن من اجل المساواة أو العدالة الاجتماعية أو إمتدادا" لصراع تاريخي بينهما بل كان صراع يتمحوره الجنس فثمة مايربط غرفة مصطفي سعيد ببذخيتها وبين قرية الراوي في مجتمع بت مجذوب وجده بكري وود الريس وهي نمازج حقيقية في المجتمع الشرقي.إنه الجنس فعلا" في الأول وقولا" في الثاني والكاتب أراد ان يخلع ثوب الصراع من خلال مقولته الاولي وهو الشئ ا لذي لاتفصح عنه أحداث الرواية فثمة تواطؤ في مفهوم الجنس بين الغرب والشرق كأن الراوي أراد ان يعبر عن الممنوع الحديث عنه في المجتمعات الشرقية بدعاوي الحشمة وهو المبرر الزي اتخذه الكاتب لينقل الصراع من شرق/ غرب في شخصية مصطفي سعيد الي صراع الداخل بين مصطفي سعيد / الراوي علي حسنة بت محمود بعد ان احبها الراوي الشئ الذي انفجر في حادثة إختلافه مع رفيق طفولته محجوب قرب نهاية الرواية وتوارد المكان وهو الشئ الذي أفرزه سؤال الشرق / الغرب ينم علي خلق جبهتين إحداهما مصطفي سعيد بطل الرواية ببطولاته الجنسية ووجه الآخر ود الريس بزيجاته المتعددة وهو مايقرأ من وجود 8 لوحات له في غرفة مصطفي سعيد فبطل الرواية يخرج عن تقليد الجنس في الغرب وودالريس رمزه في الشرق وثمة ملاحظة اخري ان المرأتين جين مورس وحسنة بت محمود لم تكونا صيدا" سهلا" لصياديهما فجين مورس تقول بعد 3 سنوات ( انت ثور همجي لا يكل عن الطراد , إنني تعبت من مطاردتك لي ومن جري أمامك ,تزوجني ) وودالريس إنتظر طويلا ليظفر بحسنة بت محمود زوجة وينتهي معها مقتولا .
الحب يتحدث غفراالراوي يتحول من سارد للأحداث الي مشارك فيها عند نهاية الرواية ؟؟
علاقة الراوي بجده تتحول من الصداقة الحميمة الي الجفاء بعد مقتل ود الريس ؟؟
هزا التحول يفسره دخول محدد آخر علي بنية سرد الرواية فالحب الممنوع الجهر به في مجتمع الراوي ينقل الاحداث بعلاقة الحب في قلب الراوي تجاه حسنة يت محمود بعد غرق مصطفي سعيد وطلبها من جده ان يتزوجها وهو المستهجن بدعاوي الحياء في مجتمعات لا تعرف البوح بمشاعر سوي الرجولة وهو الشئ الذي لا يفسره الا تدرج المحرمات في مجتمع الراوي .إذا فالكاتب اراد ان يصور مصطفي سعيد بطلا قوميا خاض معركته بطريقته ولكن من خلف ستار العبارة الثانية له في المقدمة يبرز ان لا وعي الكاتب استبطن محرمات مجتمعه وهي الجنس والحب ليقود بها تسلسل صراع مزعوم طغي ظاهريا فقط علي العبارة والنص الروائي
[/[/center]
(إلي الذين ينظرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الاشياء إما سوداء أو بيضاء,إما شرقية أو غربية.) مصطفي سعيد-موسم الهجرة الي الشمال
النص الإبداعي يكتسب جماليته من إنفتاحه علي الأسئلة وتعدد القراءات وهو الشئ الذي يتيح له في نظري التجدد والديمومة بإعادة انتاج القرءات المفسرة له دليلا علي تعدد أوجه الحقيقة لصادرة عنه .بهذا المفهوم فإن قراءتي السيكلوجية لمعالجة الكاتب قضايا مجتمعه من خلال بطل الراوية او احداث الرواية ماهي إلا مقاربة أولية لا تكتمل إلا بتوالي القراءات. بهذا فمقالي ليس تحليلا بقدر ماهي اسئلة تبحث عن أجوبتها من خلال النص. وتناولي لإحداثيتي الزمان والمكان لا يخرج عن نطاق تتبعهما ضمن نص الرواية.
الجنس يتحدث بواحا"مصطفي سعيد الذي جاء الغرب طلبا لثار التاريخ إستوعب حضارة الغرب فحولته الي إنسان يطلب الجنس رغبة في الإنتقام . تحولت غرفته الي ساحة حرب بين حضارتين.خاض المعركة بمنطق القوس والرمح والنشاب كما يقول الراوي , يحاضر نهارا عن الإقتصاد المبني علي الحب ويواصل معاركه الجنسية ليلا, غرفته صارت نيلا للقرابين الأنثوية آن همند, شيلا غرينود, إيزابيلا سيمور, وجين مورس وحدها التي قالت لا لهذا الإله الأفعي فقتلها عمدا وهو نفس المصير الذي لاقته حسنة بت محمود كأن الكاتب أراد ان يصور المشهد مرتين بإختلاف الساحات رغم ان الرابط يظل هو الجنس الذي يتحدث بواحا بين صفحات الرواية دليلا علي ان لاوعي الكاتب استبطن هذا الهاجس كمحرك أساسي في مجتمعات شرقية مكبوتة عن التعبير عنه ومجتمعات غربية له فيها حريات شخصية. إذا فصراع الغرب/ الشرق الذي نسجه الكاتب لم يكن من اجل المساواة أو العدالة الاجتماعية أو إمتدادا" لصراع تاريخي بينهما بل كان صراع يتمحوره الجنس فثمة مايربط غرفة مصطفي سعيد ببذخيتها وبين قرية الراوي في مجتمع بت مجذوب وجده بكري وود الريس وهي نمازج حقيقية في المجتمع الشرقي.إنه الجنس فعلا" في الأول وقولا" في الثاني والكاتب أراد ان يخلع ثوب الصراع من خلال مقولته الاولي وهو الشئ ا لذي لاتفصح عنه أحداث الرواية فثمة تواطؤ في مفهوم الجنس بين الغرب والشرق كأن الراوي أراد ان يعبر عن الممنوع الحديث عنه في المجتمعات الشرقية بدعاوي الحشمة وهو المبرر الزي اتخذه الكاتب لينقل الصراع من شرق/ غرب في شخصية مصطفي سعيد الي صراع الداخل بين مصطفي سعيد / الراوي علي حسنة بت محمود بعد ان احبها الراوي الشئ الذي انفجر في حادثة إختلافه مع رفيق طفولته محجوب قرب نهاية الرواية وتوارد المكان وهو الشئ الذي أفرزه سؤال الشرق / الغرب ينم علي خلق جبهتين إحداهما مصطفي سعيد بطل الرواية ببطولاته الجنسية ووجه الآخر ود الريس بزيجاته المتعددة وهو مايقرأ من وجود 8 لوحات له في غرفة مصطفي سعيد فبطل الرواية يخرج عن تقليد الجنس في الغرب وودالريس رمزه في الشرق وثمة ملاحظة اخري ان المرأتين جين مورس وحسنة بت محمود لم تكونا صيدا" سهلا" لصياديهما فجين مورس تقول بعد 3 سنوات ( انت ثور همجي لا يكل عن الطراد , إنني تعبت من مطاردتك لي ومن جري أمامك ,تزوجني ) وودالريس إنتظر طويلا ليظفر بحسنة بت محمود زوجة وينتهي معها مقتولا .
الحب يتحدث غفراالراوي يتحول من سارد للأحداث الي مشارك فيها عند نهاية الرواية ؟؟
علاقة الراوي بجده تتحول من الصداقة الحميمة الي الجفاء بعد مقتل ود الريس ؟؟
هزا التحول يفسره دخول محدد آخر علي بنية سرد الرواية فالحب الممنوع الجهر به في مجتمع الراوي ينقل الاحداث بعلاقة الحب في قلب الراوي تجاه حسنة يت محمود بعد غرق مصطفي سعيد وطلبها من جده ان يتزوجها وهو المستهجن بدعاوي الحياء في مجتمعات لا تعرف البوح بمشاعر سوي الرجولة وهو الشئ الذي لا يفسره الا تدرج المحرمات في مجتمع الراوي .إذا فالكاتب اراد ان يصور مصطفي سعيد بطلا قوميا خاض معركته بطريقته ولكن من خلف ستار العبارة الثانية له في المقدمة يبرز ان لا وعي الكاتب استبطن محرمات مجتمعه وهي الجنس والحب ليقود بها تسلسل صراع مزعوم طغي ظاهريا فقط علي العبارة والنص الروائي
[/[/center]
