مــــــــــــــــــــــقدمة لابد منها ... (لأنها قد تكون كل الموضوع !)
ربما تعتاد شبكية العين على الاضواء ... فتضمر كل خلايا الظلام , ولكنها لا تموت ...
و على النقيض تماماً , يفرض الظل , ولا شيئية الضو , سطوته على خلايا العين , فيقتل - تماما - خلايا الضوء !!
اي اجحاف هذه , سيدي الظلام , و اي عاهة اورثت ابنك الظل ؟
في اضيق انحناءات الطرقات , اراك و ابنك البشع تنامون , و تتثاءبون , بكل ريحٍ كريه , يخرج من دبريكما , واحياناً من افواهكما , و تنامون بغبطة, تحسدكم عليها اعظم الجبال !
وحدي انا من عرفت السر , و اتقيت شروركما , تعلمت كيف ادير ظهري للأضواء حتى لا تعميني , و كيف اجد طريقي , و بالتحديد , في تلك المساحة التي تنبئ بدخول ابنك الظل في مرحلة المراهقة ...
عزيزي الظلام , واناديك بعزيزي , رغم مقتي لك , ولكني امنت شرك , لا لقوة مني , ولا لضعفك , ولكن تعلم اني قد إختبرتك كثيراً , فعرفت ان اخطر اسلحتك هو الادمان !!!
يا افيوناً استكان في اجناب الضعفاء , لست انا فريستك التاليه , و لكني حليفك الاول ...
انت لي , مسخَّرٌ بعد ان استفززتك بعقلي , و عرفت مكامن اشراقك - سيدي الظلام - و اغلقتها , فلا تصيبني ابداً ...
ااااااااااااااه على ايامي , المزعجه !!!
هل تعلم انني ادخرك ليومٍ اتمرد فيه على تلك الايام ؟
انت تعلم - كما حدثتك في خفائك التافه - ان الايام دول , و الحياة - كما يصورها البعض - رسم بياني ..
فالاجدى والاعقل ان نتنحى قبل ان تنحدر مدارجنا , فلا يبقى منا غير الذكرى , وكلها منسيه ...
انا ادخرك , ولكن احتاج بعضك , او ابنك , حتى لا ادمن الضوء اللعين , الذي يتسرب مسام عنقي الاحدب , ليصل الى شبكيتي ,,,
اخبرتك - و يا ليتني لم اخبرك - انني ادير له ظهري متعمداً , فأفشيت سري , واستبحت عرضك لتنعكس بعض الاضواء على وجهي , قبح الله وجهك ...
هل تعلم ايها التافه الحليف ؟
انك اعظم دِيرٍ للتعبد ؟
رغم نتانة ما يحاك في جوفك , لكنك الاعظم بين الاديره ...
الكثيرون - وكلهم جاحدون - يلجؤن الى ابنك الظل , حين تشتد عليهم الشدائد , وتفوح ريح لحمهم المريض من نهش الضباع , فيتعافون , رغم برودة اوصالك , ويعودون كما كانوا , او اسوأ ...
و انا على عكسهم تماماً - ويا لغبائي - اتخذتك عدواً !
بهذا الفرمان الاميري , الصادر تحت توقيعي , ولأنك من تحتاجني ايها الكئيب , اعلن تحالفي معك , اهم البنود ان تفسح لي مساحة غير نيئة من ابنك الظل , و ان اعيد ترتيب حجراتك , وبثها بعد الفضلات الادميه , حتى تكون كما اعتاد عليها الزائرون , قذرة , دنيئة ...
تحياتي سيدي الظلام ...
و على النقيض تماماً , يفرض الظل , ولا شيئية الضو , سطوته على خلايا العين , فيقتل - تماما - خلايا الضوء !!
اي اجحاف هذه , سيدي الظلام , و اي عاهة اورثت ابنك الظل ؟
في اضيق انحناءات الطرقات , اراك و ابنك البشع تنامون , و تتثاءبون , بكل ريحٍ كريه , يخرج من دبريكما , واحياناً من افواهكما , و تنامون بغبطة, تحسدكم عليها اعظم الجبال !
وحدي انا من عرفت السر , و اتقيت شروركما , تعلمت كيف ادير ظهري للأضواء حتى لا تعميني , و كيف اجد طريقي , و بالتحديد , في تلك المساحة التي تنبئ بدخول ابنك الظل في مرحلة المراهقة ...
عزيزي الظلام , واناديك بعزيزي , رغم مقتي لك , ولكني امنت شرك , لا لقوة مني , ولا لضعفك , ولكن تعلم اني قد إختبرتك كثيراً , فعرفت ان اخطر اسلحتك هو الادمان !!!
يا افيوناً استكان في اجناب الضعفاء , لست انا فريستك التاليه , و لكني حليفك الاول ...
انت لي , مسخَّرٌ بعد ان استفززتك بعقلي , و عرفت مكامن اشراقك - سيدي الظلام - و اغلقتها , فلا تصيبني ابداً ...
***
ااااااااااااااه على ايامي , المزعجه !!!
هل تعلم انني ادخرك ليومٍ اتمرد فيه على تلك الايام ؟
انت تعلم - كما حدثتك في خفائك التافه - ان الايام دول , و الحياة - كما يصورها البعض - رسم بياني ..
فالاجدى والاعقل ان نتنحى قبل ان تنحدر مدارجنا , فلا يبقى منا غير الذكرى , وكلها منسيه ...
انا ادخرك , ولكن احتاج بعضك , او ابنك , حتى لا ادمن الضوء اللعين , الذي يتسرب مسام عنقي الاحدب , ليصل الى شبكيتي ,,,
اخبرتك - و يا ليتني لم اخبرك - انني ادير له ظهري متعمداً , فأفشيت سري , واستبحت عرضك لتنعكس بعض الاضواء على وجهي , قبح الله وجهك ...
***
هل تعلم ايها التافه الحليف ؟
انك اعظم دِيرٍ للتعبد ؟
رغم نتانة ما يحاك في جوفك , لكنك الاعظم بين الاديره ...
الكثيرون - وكلهم جاحدون - يلجؤن الى ابنك الظل , حين تشتد عليهم الشدائد , وتفوح ريح لحمهم المريض من نهش الضباع , فيتعافون , رغم برودة اوصالك , ويعودون كما كانوا , او اسوأ ...
و انا على عكسهم تماماً - ويا لغبائي - اتخذتك عدواً !
***
بهذا الفرمان الاميري , الصادر تحت توقيعي , ولأنك من تحتاجني ايها الكئيب , اعلن تحالفي معك , اهم البنود ان تفسح لي مساحة غير نيئة من ابنك الظل , و ان اعيد ترتيب حجراتك , وبثها بعد الفضلات الادميه , حتى تكون كما اعتاد عليها الزائرون , قذرة , دنيئة ...
تحياتي سيدي الظلام ...
يـــــــــــــــــــــــــتبع ... و ربما لا !