18 - 100
لا إله إلا الله أبدأ بها حق وصواب=كلمة من عالم الغيب ربك جاء بها |
لا إلـــه إلا الله فـضـاضـة الـصـخــر الــصــلابأحـــمـــد الـمـخــتــار لـلـخــلــد يـسـبـقــنــا بـــهــــا |
و لا إلــــه إلا الله الــريــح تـشــهــد والـســحــابوالــجــبـــال الــراســيـــة كــلــهـــا وهــضــابــهــا |
و لا إلــه إلا الله أكـبـر ســـؤال أعـظــم جـــوابالـــرعـــود أصــواتــهــا والـــبــــروق أثــوابــهـــا |
و لا إلـــــه إلا الله الـقــاهــر الــفـــرد الــمُــهــابجـابــر الـعـثـرات مـعـطــي الـكـنــوز أصـحـابـهـا |
و لا إلــــه إلا الله أول كــــلام أصــــدق مــتــابالـحِــكَــم فـــــي ســرهـــا والـــهـــدى بـأهـدابــهــا |
و لا إلـــه إلا الله تـخـضـع لـهــا كـــل الــرقــابحـــظ والله مـــن حمـلـهـا وجـــاء يـسـعــى بــهــا |
و لا إلــــه إلا الله تــرجـــح بـمــيــزان الــثـــواببـالـســمــاء والأرض بـحــجــارهــا وأتــرابــهـــا |
و لا إلــه إلا الله حـصـن مــن الـشـرك الـكُــذابمـــا تـمــس الـنــار مـــن جـــاءه فــــي جلـبـابـهـا |
و لا إلــه إلا الله ذخـــر الـولــي يـــوم الـحـسـابيــوم تـدنـو الشـمـس والـكـرب بـعــض أسبـابـهـا |
و لا إلــه إلا الله أجـمـل خـبـر وأكـمـل نـصــابتـشــرح الـخـاطــر وهــــي مــفــزع لــذنــا بــهــا |
و لا إلـــه إلا الله نـنـسـج بـهــا حـســن الـثـيــابهـــي نـشـيـد الـمـجــد والــنــور مــــن مـحـرابـهـا |
و لا إلـــه إلا الله فـــكّ الـرهــن عـتــق الـرقــابطـــهــــرة لـلــخــلــق بـحـســابــهــا وأســبــابــهــا |
و لا إلــــه إلا الله يـفـتــح لــهــا سـبـعـيـن بــــابكــــل بــــاب فــــاح مــــن عــودهـــا وأطـيـابـهــا |
ولا إلــه إلا الله لــو نُـزّلّــت فـــي الـصـخـر ذابهــــي ســــلاح الـجــنــد وسـيـوفـهــا وأحـرابــهــا |
و لا إلــه إلا الله خـذهــا مـعــك وقـــت الـذهــابجــنــة الــفــردوس ويــــن إنــــتِ يــــا طـلابــهــا |
يــا الله يـــا غـفــار سـهّــل لـنــا كـــل الـصـعـابفــكّــنــا مـــــــن كـــربــــةٍ مــظــلـــمٍ ســردابــهـــا |
مـالـنــا غــيــرك مـــــلاذ ولا دونـــــك حــجـــابيـرتــجــيــك الــخــلـــق عــدوانــهـــا وأحـبــابــهــا |
فالـق الإصبـاح بانـي السمـاء مـرسـي الهـضـابعــالـــم الأســـــرار هـــــازم جـمــيــع أحـزابــهــا |
محـيـيَ المـيـت مـبـيـد الـجـيـوش أهـــلَ الـخــرابكــاســـر الـجــبــار جــابـــر كـســيــر أطـنـابــهــا |
مغـنـيَ المحـتـاج مـشـبـع أهـــل المـخـلـب ونـــابمــــروي الـظـامــي مــفـــرّج جـمــيــع أكـرابــهــا |
حـــيِّ يـــا قـيــوم أنـــا بـأسـألــك بــــأم الـكـتــابحـاجــة فـــي كـامــن الـقـلـب وإنـــتَ أدرى بـهــا |
اعـفــو عـنــا يـــا مـجـيـر الـنـبـي مـــن الــعــذابواعـفـو عـــن أمـــة مـحـمـد فـهــو وصّـــى بـهــا |
أنـــا عـبــدك وإنــــتَ بـالـخـيـر تــبــدأ والــثــوابرجـمــتــك تـســبــق عــذابـــك تـبـشــرنــا بـــهـــا |
أسـألـك باسـمـك ووجـهـي لمـجـدك فــي الـتـرابالــمــلـــوك بــجــنــدهــا ســلـــمـــت بــأرقــابــهــا |
أنـت يــا رحـمـان مــن رحمـتـك كـشـف الـعـذابإلـتـجـيـنـا بـــــك وغــيـــرك نــصّـــب حـجّـابـهــا |
الـسـلاطـيــن الـمُـهـابــة هــبـــاب فـــــي هــبـــابكـلـهــم فــــي قـبـضـتـك لــــو عــلــت بأشـنـابـهـا |
مـا عليـه مــن البـشـر لــو بـنـت فــوق السـحـابدود فــقــر يـحــطــم الــمـــوت ركـــــن أقـبـابـهــا |
بـأسـألـك بأسـمـائـك الـغُــر والـوصــف الـمـهـاببـالـفــواتــح والـخـواتــيــم كــــــم نـــقـــرأ بـــهــــا |
أسـألـك بـحــروف كـتــاب إي والله مـــن كـتــاببــالــســـور إجـــازهــــا بــــأهــــل وأســهــابــهــا |
بالـطـوال السـبـع فــي شرحـهـا فـصـل الخـطـابوســـورة الإخـــلاص يــــا ربــنــا عُــذنــا بــهــا |
ونسألـك بالاسـم الأعظـم وبـه كـشـف المُـصـابوآيــــة الـكـرســي وكـــــم قــلـــب تـهــجــا بــهـــا |
تـغــفــر الــزلـــة وتـفــتــح لــنـــا لـلـخـلــد بـــــابواحـمــنــا مـــــن نـــــارك الـمــوقــدة وعـقـابــهــا |
والله إنـــي بالـخـجـل مــثــل مـحـمــوح مُــصــابجــيــت بالتـقـصـيـر والــذنــب نـفــســي عـابــهــا |
لــكــن إن الـعـبــد لا مــارجـــع بــعـــد الـغــيــابيـغـتـفـر لــــه شــردتــه بــعــد طـــــول غـيـابـهــا |
مــن أنــا حـتـى أمـدحـه مــن تــراب فــي تــرابجـــــوده الــواســـع رفـعــنــي عــلـــى مـرقـابـهــا |
أتــوســـل بـالـشـهــادة وهــــــي رأس الـــزهـــابوأعــتـــرف بــذنـــوب عــبـــد وأنـــــا كـسّـابــهــا |
مـــن شـكــر ولا كـفــر مـــا يــزيــد الله مــهــابالله مـسـتـغـنـي عـــــن الــكـــل هــــــو وهــابــهــا |
الـخـلـيـقـة فـــــي مـــوازيـــن تــقــديــره ذبــــــابوالله مـــا تـنـقــص مــــن الـمـلــك وزن ذبـابـهــا |
كـلـهـم ريـشــة بـعـوضـة عـلــى نـسـمـة هــبــابالله كــــم مـــــن جـمـجـمــة حُـنــطــت بـأتـرابـهــا |
دمـــر الأمـــلاك وكـنـوزهــا صــــارت مَــهَــابزلـــــزل الـبـاغـيــن حـــــط الــفــنــى قـصـابــهــا |
الله كـــم فـرعــون حـطــه عـلــى رأس الـحــرابالله كـــــــم جـــبــــار دق الــــوتــــد بـأطـنــابــهــا |
الله كــم مـــن واسـطــه مـــوت جـرتــه الـكــلابلله كـــم مــــن دولــــة جــــت ولا يُــــدرى بــهــا |
الله كـــم مـــن قـائــد فـــي الـبـرايـا مــــا يُــهــابصـــــــار زاد الـــــــدود ســلاّبـــهـــا وهــابـــهـــا |
لا تــقــل هــــذا عـظـيــم وذا حــضــرة جــنـــابالـعـظـيــم الله يـكــفــي الـبــشــر مـــــا صــابــهــا |
كـلـمـا تـبـصـر مـــن الـبـاشـوات أهــــل الـقـبــابمـــثـــل دود الـــقـــز ســــــم الــفــنــى بـثـيـابــهــا |
مــــن غـبـاهــم عــلّــم الــدفــن قـابـيــل الــغـــرابوانــتـــزل هــدهـــد لـبـلـقـيـس فـــــي مـحـرابــهــا |
وسـد مـأرب فـي سـبـأ جــد فــاره فــي الـخـرابونـامـســه فــــي رأس نــمــرود ســــال ألـعـابـهـا |
شــوف ثـمـود البـغـي مـاتـوا بنـاقـة فــي شــرابوغـــــار ثـــــور بـالـحـمـامـة يـــــرد أعــرابــهــا |
وقــــوم نــــوح كـالـضـفـادع بـطـوفــان عُــبـــابوصــار قــوم شعـيـب مـثــل الـجـيـف بأشعـابـهـا |
كـلـهـم عـبــد الـطـمـع يــــا ذئــــاب فــــي ثــيــابكـــشـــرّت بـأنـيـابــهــا واحــتــمـــى بـأخــلابــهــا |
لا تـرجـاهــم تــراهــم ســــراب فـــــي ســـــرابفـــــوّض أمـــــرك لـلـمـهـيـمـن يــفــتّــح بــابــهــا |
وإيـش بقـي مـن مـال قـارون وأصحـاب العيـاب زر مقابرهم ترى البوم قد غنّى بها |