34 - 100
هذه العادة منتشرة في بعض البلدان الآسيوية
توقفت عند عادة غريبة يقوم بها شعوب كثيرة في العالم ، وتجمعها كلها خاصية واحدة وهي كثرة عدد السكان بصورة هائلة مع شدة الفقر .. لذا لجأوا لهذا الحل لتوفير غذاء لعدد السكان الهائل بجانب الأنواع الأخرى من اللحوم .. وذلك مثل معظم بلاد شرق آسيا .. وأبرزهم الصين وكوريا
كما أن هناك دولاً أخرى غنية تتميز بلحوم الكلاب .. ومبرر أكلهم لها هو أن لحم الكلاب يشعرهم بالدفء والحرارة
هذه العادة شيء طبيعي عندهم ... فتجد مطاعم تقدم لحم الكلاب ... وتجد الكلب يُذبح في أماكن خاصة ويمكنك رؤيته بعد سلخه وهو مُعلق أمام أحد المجازر !
بل وتجد بعض البسطاء من اتخذ جمع الكلاب وظيفة له .. حيث تجده راكباً دراجته ووراءه صندوق كبير لجمع الكلاب في طريقه وبيعها لمن يذبحها
وبدلاً من الإطالة في الكلام .. أحب أن آخذكم معي في جولة مصورة جمعت مادتها سواء معلومات أو صور من مواقع أجنبية مهتمة بهذا الموضوع ، سنتعرض في هذه الجولة لطريقة تجهيز الكلب حتى يصبح جاهزاً للأكل .. وستكون صوراً مقززة .. لذا لا داعي للمتابعة لمن يشعر بالقرف ..
لافتة أحد المطاعم الصينية .. وعليها التليفون لمن يحب توصيل الطلب له
وها هي الكلاب معلقة في أحد الأسواق
وهذه صورة التقطت في شهر مايو الماضي .. شاحنه تابعة لأحد المذابح وقد جمعت عدداً كبيراً من الكلاب
منظر غير مألوف تماماً لدينا .. و الحمد لله
بعد وصول العربة المحملة بالكلاب .. يقومون بذبحها وقطع الذيل
ولابد طبعاً من غليه في ماء ساخن لتسهيل عملية إزالة الشعر
تأملوا قذارة الماء الناتج من غسل الكلب فيه .. بل تخيلوا كيف تكون رائحة هذا الماء !!
الحمد لله الذي أكرمنا وكرّمنا وطهّرنا بأوامر ونواهي الإسلام
ثم تأتي مرحلة استخراج الأحشاء .. فهي تعتبر أطباق غالية الثمن هناك !
وطبعاً يتم قطع الرأس عن الجسد .. ثم تقديمها في طبق منفصل يعتبر هو الأغلى
وآخر خطوة قبل السلخ تكون بإتمام إزالة الشعر الصغير المتبقي والذي يكون في الأطراف
وذلك بتمرير نار عليه كما في الصورة
وهذه أيضاً ....
وبعد السلخ والتقطيع وإزالة الشعر يكون الكلب تحول لقطع صغيرة جاهزة للطبخ
تقطيع الكبد أو الكلاوي لقطع صغيرة وتتبيلها
وبعد الطبخ والنفخ تكون النهاية هذا الطبق
( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) صدق الله العظيم
والحمد لله الذي أرسل لنا رسولاً أرشدنا لكل خير ونهانا عن كل ما يضرنا أو يهين إنسانيتنا ..
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام
وشكرا