الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
لم يبق على تخرجه من الثانوية سوى فصل واحد، و كانت تطلعات أسرته كبيرة لمستقبله الجميل القادم، إلا أن براين سكودامو حطم ذلك الحلم الجميل عندما قرر عدم إكمال دراسته! كان هذا القرار مخيباً لآمال الأسرة، التي رفعت يديها بعد ذلك عن تقديم المساندة المادية الموعودة لإكمال دراسته الجامعية.
أعاد براين حساباته، فقرر العودة للدراسة، إلا أنه استطدم بواقع جديد لم يعهده، و هو الإعتماد على ذاته لتوفير تكلفة الدراسة الأكاديمية، فكان هَم هذا الأمر يرافقه في كل مكان، و بينما كان يقود سيارته في مسار خدمة السيارات لمطعم ماكدونالدز شاهد شاحنة القمامة، فإنطلق بؤسه يخيل له كيفية الإستفادة من مثل هذه الخدمة لتوفير مصاريف الدراسة.
قام براين بمراجعة حسابه البنكي و ذلك في عام 1989، ليجد انه قام بتوفير 1000 دولار طيلة حياته، فقرر شراء شاحنة قديمة ليغامر في هذه الفكرة، فكانت تكلفة الشاحنة 700 دولار، و كتب على الشاحنة اسمه مؤسسته الجديدة Rubbish Boys Disposal Services، و بعد اسبوع اطّر لتوظيف أول موظف في مؤسسته، كان يجهل براين كيفية التوظيف و الأمور الإدارية، لذا كان الضيف الجديد على هذه المؤسسة زميله ديفيد سندرمان، فكانت استعانة بصديق أكثر من كونها وظيفة!
كانت لبراين رؤية واضحة لما كان يريد الوصول إليه، و هو جعل خدمته مماثلة لخدمة شركة فيديكس، لكن على مستوى إزالة القمامة، فما على العميل إلا الإتصال بمؤسسته الناشئة، ليقوم هو بالإزالة لجميع الأغراض غير مرغوب فيها مهما كانت، زيادة على ذلك تنظيف المكان بعد إزالة هذه الحاجيات. هذه الخدمة اتسمت بالسرعة في الأداء، مما أكسبه شعبية، فصارت هذه الخدمة تفي بالغرض الأساسي لوجودها و هي الإنفاق على تكاليف الدراسة.
أدرك براين أن هذه الفكرة واعدة جداً، و بدأ يقطف من ثمارها، إلا أن الدراسة و العمل في آن واحد كان يحول بينه و بين تطوير هذه المؤسسة، فقرر هذه المرة و بثقة كبيرة التفرغ التام للعمل و ترك الدراسة رغم أنه لم يتبق على تخرجة سوى سنة واحدة!بدأ مشوار التوسع، في شراء المزيد من الشاحنات، و توظيف النشطاء من الشباب، كما استحدث اقساماً جديدة في مؤسسته، فصار قسم خدمة العملاء و هو المسؤول عن تلقي طلبات الزبائن و توزيع العمل على الشاحنات، كما تم استحداث قسم التسويق الذي يباشر بتصنيف و تقييم تلك الأغراض القابلة لإعادة البيع، قسم آخر كان يشرف على التنسيق مع شركات إعادة التدوير بأنواعها، قسم يباشر التوزيع الخيري لهذه الأغراض للمحتاجين، و كان القسمين الأخيرين يستأثران ب60% من مجمل الأغراض التي يتم ازالتها.
بعد النجاح الكبير لهذه الفكرة قرر براين فتح المجال للإستثمار في مؤسسته عن طريق franchise أو الوكالة، و سرعان ما تسابق المستثمرين حتى صار لها فروع في كل من كندا، بريطانيا، استراليا، و الإنتشار الأكبر بلاشك في أمريكا. و كان ذلك مؤذناً لبداية جديدة مع اسم جديدة لهذة الإمبراطورية القادمة فكان الإسم الجديد هو 1800gotjunk و بالرغم من كونه إسماً، إلا أنه في نفس الوقت وسيلة التواصل مع الشركة، فهو الرقم الموحد لهذه الشركة.
استطاع براين و بكل نجاح أن يحول هذه المهنة لعلامة مسجلة تحسب له كسابقة في عالم الJunK!، و استطاع براين أن يحصد أرباح مليونه الأول من هذا العمل بعد مضي 8 سنوات من بدايته، إلا أنه اليوم و بفضل توسعة الكبير الذي يشمل 330 موقعاً في أربع دول، و أكثر من 2400 موظف، فإنه يحصد مليون دولار كل يومين!
اصبحت شخصية براين صديقة للإعلام، فقد ظهر في برامج و قنوات عدة مثل: سي أن أن، سي أن بي سي، أوبرا شو، دكتور فيل، مجلة فوربز و غيرها الكثير من الذين يطلبون اجراء المقابلات مع ذلك الشاب الطموح الذي لم يكن بحاجة لنظريات أكاديمية جامدة، ليضع لنفسه مكاناً بين صفوف أفضل قادة الشركات، و الذي حول قمامة غيره إلى كاش في جيبه!
أعاد براين حساباته، فقرر العودة للدراسة، إلا أنه استطدم بواقع جديد لم يعهده، و هو الإعتماد على ذاته لتوفير تكلفة الدراسة الأكاديمية، فكان هَم هذا الأمر يرافقه في كل مكان، و بينما كان يقود سيارته في مسار خدمة السيارات لمطعم ماكدونالدز شاهد شاحنة القمامة، فإنطلق بؤسه يخيل له كيفية الإستفادة من مثل هذه الخدمة لتوفير مصاريف الدراسة.
قام براين بمراجعة حسابه البنكي و ذلك في عام 1989، ليجد انه قام بتوفير 1000 دولار طيلة حياته، فقرر شراء شاحنة قديمة ليغامر في هذه الفكرة، فكانت تكلفة الشاحنة 700 دولار، و كتب على الشاحنة اسمه مؤسسته الجديدة Rubbish Boys Disposal Services، و بعد اسبوع اطّر لتوظيف أول موظف في مؤسسته، كان يجهل براين كيفية التوظيف و الأمور الإدارية، لذا كان الضيف الجديد على هذه المؤسسة زميله ديفيد سندرمان، فكانت استعانة بصديق أكثر من كونها وظيفة!
كانت لبراين رؤية واضحة لما كان يريد الوصول إليه، و هو جعل خدمته مماثلة لخدمة شركة فيديكس، لكن على مستوى إزالة القمامة، فما على العميل إلا الإتصال بمؤسسته الناشئة، ليقوم هو بالإزالة لجميع الأغراض غير مرغوب فيها مهما كانت، زيادة على ذلك تنظيف المكان بعد إزالة هذه الحاجيات. هذه الخدمة اتسمت بالسرعة في الأداء، مما أكسبه شعبية، فصارت هذه الخدمة تفي بالغرض الأساسي لوجودها و هي الإنفاق على تكاليف الدراسة.
أدرك براين أن هذه الفكرة واعدة جداً، و بدأ يقطف من ثمارها، إلا أن الدراسة و العمل في آن واحد كان يحول بينه و بين تطوير هذه المؤسسة، فقرر هذه المرة و بثقة كبيرة التفرغ التام للعمل و ترك الدراسة رغم أنه لم يتبق على تخرجة سوى سنة واحدة!بدأ مشوار التوسع، في شراء المزيد من الشاحنات، و توظيف النشطاء من الشباب، كما استحدث اقساماً جديدة في مؤسسته، فصار قسم خدمة العملاء و هو المسؤول عن تلقي طلبات الزبائن و توزيع العمل على الشاحنات، كما تم استحداث قسم التسويق الذي يباشر بتصنيف و تقييم تلك الأغراض القابلة لإعادة البيع، قسم آخر كان يشرف على التنسيق مع شركات إعادة التدوير بأنواعها، قسم يباشر التوزيع الخيري لهذه الأغراض للمحتاجين، و كان القسمين الأخيرين يستأثران ب60% من مجمل الأغراض التي يتم ازالتها.
بعد النجاح الكبير لهذه الفكرة قرر براين فتح المجال للإستثمار في مؤسسته عن طريق franchise أو الوكالة، و سرعان ما تسابق المستثمرين حتى صار لها فروع في كل من كندا، بريطانيا، استراليا، و الإنتشار الأكبر بلاشك في أمريكا. و كان ذلك مؤذناً لبداية جديدة مع اسم جديدة لهذة الإمبراطورية القادمة فكان الإسم الجديد هو 1800gotjunk و بالرغم من كونه إسماً، إلا أنه في نفس الوقت وسيلة التواصل مع الشركة، فهو الرقم الموحد لهذه الشركة.
استطاع براين و بكل نجاح أن يحول هذه المهنة لعلامة مسجلة تحسب له كسابقة في عالم الJunK!، و استطاع براين أن يحصد أرباح مليونه الأول من هذا العمل بعد مضي 8 سنوات من بدايته، إلا أنه اليوم و بفضل توسعة الكبير الذي يشمل 330 موقعاً في أربع دول، و أكثر من 2400 موظف، فإنه يحصد مليون دولار كل يومين!
اصبحت شخصية براين صديقة للإعلام، فقد ظهر في برامج و قنوات عدة مثل: سي أن أن، سي أن بي سي، أوبرا شو، دكتور فيل، مجلة فوربز و غيرها الكثير من الذين يطلبون اجراء المقابلات مع ذلك الشاب الطموح الذي لم يكن بحاجة لنظريات أكاديمية جامدة، ليضع لنفسه مكاناً بين صفوف أفضل قادة الشركات، و الذي حول قمامة غيره إلى كاش في جيبه!
