نظرة سريع للماضي قد تضيئ درب المستقبل
1954-1956 الزعيم إسماعيل الأزهري
1956-1958 عبدالله خليل بيك
1958-1964 الفريق عبود
1964-1969 الصادق المهدي-المحجوب
1969-1985 المشير جعفر نميري
1985-1986 المشير سوار الدهب
1986-1989 السيد الصادق المهدي
1989-الآن المشير عمر البشير
نظرة بسيطة تتمكنا أن ندرك أن السودان حكم منذ الإستقلال حتى الآن على فترات أكثر على يد العسكر مما يثير التساؤل لماذا؟
الإجابة صعبة كثير من السياسين والمؤرخين يميلون للوم كل الأحزاب السياسية وبعضهم يميل للتخصيص اللوم على الحزب الشيوعي والحركة الإسلامية لا أعتقد أن الملوم هنا أفكار وإيدولجيات لكن الملوم كل المثقفين السودانين الذين لميستطيعوا أن يصوبوا درب هذا الشعب لكي يستطيع الحصول على ديموقراطية مستدامة ليست ديموقراطية سياسية فحسب بل إجتماعية وإقتصادية وحتى دينية أي مجتمع مدني يبني دولة مدنية لكي يخرج السودان من المجتمع القبلي القابع إلى الآن شعبه بداخله.
الفرنسيون لم يبنو جمهوريتهم على أنقاض مملكتهم إلا بعد أن أنار مفكريهم دربهم كتاب مثل العقد الإجتماعي أوالكوميديا الإلهية ومفكرين أمتال جان جاك روسو وفولتير إيطاليا لم تتوحد إلا بعد أمثال ميكافلي رغم إختلاف الكثيرين معه لكنه أدى دوره إتجاه بلده.
مشكلة المثقفين السودانين وسائر السودانين تناول الموضوع شفاهة فقط لا يوجد تدوين لا توجد مبادرات مثل مؤتمر الخريجين مثلا الأمر بحاجة لحركة سياسية وإجتماعية وثقافية يقودها المثقفون والسياسيون لكي نستطيع بناء دولة مدنية
1954-1956 الزعيم إسماعيل الأزهري
1956-1958 عبدالله خليل بيك
1958-1964 الفريق عبود
1964-1969 الصادق المهدي-المحجوب
1969-1985 المشير جعفر نميري
1985-1986 المشير سوار الدهب
1986-1989 السيد الصادق المهدي
1989-الآن المشير عمر البشير
نظرة بسيطة تتمكنا أن ندرك أن السودان حكم منذ الإستقلال حتى الآن على فترات أكثر على يد العسكر مما يثير التساؤل لماذا؟
الإجابة صعبة كثير من السياسين والمؤرخين يميلون للوم كل الأحزاب السياسية وبعضهم يميل للتخصيص اللوم على الحزب الشيوعي والحركة الإسلامية لا أعتقد أن الملوم هنا أفكار وإيدولجيات لكن الملوم كل المثقفين السودانين الذين لميستطيعوا أن يصوبوا درب هذا الشعب لكي يستطيع الحصول على ديموقراطية مستدامة ليست ديموقراطية سياسية فحسب بل إجتماعية وإقتصادية وحتى دينية أي مجتمع مدني يبني دولة مدنية لكي يخرج السودان من المجتمع القبلي القابع إلى الآن شعبه بداخله.
الفرنسيون لم يبنو جمهوريتهم على أنقاض مملكتهم إلا بعد أن أنار مفكريهم دربهم كتاب مثل العقد الإجتماعي أوالكوميديا الإلهية ومفكرين أمتال جان جاك روسو وفولتير إيطاليا لم تتوحد إلا بعد أمثال ميكافلي رغم إختلاف الكثيرين معه لكنه أدى دوره إتجاه بلده.
مشكلة المثقفين السودانين وسائر السودانين تناول الموضوع شفاهة فقط لا يوجد تدوين لا توجد مبادرات مثل مؤتمر الخريجين مثلا الأمر بحاجة لحركة سياسية وإجتماعية وثقافية يقودها المثقفون والسياسيون لكي نستطيع بناء دولة مدنية