منتديات طب الإسلامية

مرحبا بك في منتديات طب الإسلاميه ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طب الإسلامية

مرحبا بك في منتديات طب الإسلاميه ...

منتديات طب الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    هل يملك اوباما المصباح السحري ؟؟؟؟

    الريح احمد ابراهيم
    الريح احمد ابراهيم
    عضو فــعَّال
    عضو فــعَّال


    الدفعة : العاشره
    عدد المشاركات : 119
    تاريخ التسجيل : 04/08/2008
    نقاط التمييز : 5744
    التقييم : 0

    هل يملك اوباما المصباح السحري ؟؟؟؟ Empty هل يملك اوباما المصباح السحري ؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف الريح احمد ابراهيم الثلاثاء 18 نوفمبر 2008, 17:59

    يبقى دائما اليوم الثاني بعد الفوز هو يوم مواجهة الأمر على حقيقته، تذهب السكرة وتجيء الفكرة، وهذا هو حال الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بعد فوزه الكاسح على منافسة الجمهوري جون ماكين، بعد أن استفاق نهار الخامس من نوفمبر /تشرين الثاني الجاري ليدرك أنه ورث عن إدارة بوش تحديات من شأنها أن تغرق أي قائد مهما كانت مهارته وتدفعه لأن يواجه قيودا وأكلافاً تطال مهاراته السياسية الاستثنائية حتى ولو منحته الأزمات التي هو بصددها فرصة متميزة لإعادة هيكلة فرضيات البلاد وتغيير مصطلحات النقاش وتبديل خطوط وحظوظ السياسات الملتبسة.. ويبقى التساؤل ماذا بعد فوز أوباما وهل يملك الشاب الذي تجرأ على الأمل مصباحًا سحريًا يمكنه من عبور “نهر الأزمات” الأمريكية المعاصرة؟



    على أن أولى العلامات في طريق فهم هذا الفوز تتقاطع طولا وعرضا مع إشكاليتين رئيسيتين هواجس العنصرية ومخاوف الإسلاموفوبيا.. فماذا عن ذلك؟



    أفضل إجابة يطالعها المرء فيما يختص بالجزئية الأولى تلك التي أشارت إليها الكاتبة الأمريكية “دونا بريت” عبر “الواشنطن بوست” الأمريكية وفيها أنه “في مقابل كل الخلافات العقلانية والتوقعات المنطقية فتح عدد من الأمريكيين من مختلف القناعات والمذاهب قلوبهم وعقولهم وأرواحهم لإمكانية كون شخصاً أسود هو الخيار الأفضل لقيادتهم ومهما حدث فقد أنارت كمية لا يمكن قياسها من النور الظلام الذي كنا نعيش فيه”.



    فيما الأمر الايجابي والمحقق يختص بالإشكالية الثانية أي مخاوف الإسلاموفوبيا ذلك أنه ضمن الضربات الظاهرة والخفية التي وجهت لأوباما أثناء الحملة الانتخابية كانت أدوات الترهيب والتخويف المرتكنة إلى أن والده مسلم كيني. وقد كانت حملة هيلاري كلينتون من الأوائل الذين فكروا في تفعيلها ووصل الأمر بتلك المشاعر حد أن سارة بالين المرشحة كنائب لماكين قالتها علنا “هذا رجل ليس منا، نحن نخاف على مستقبل أمريكا لأنه لا ينظر إلى أمريكا كما ننظر نحن إليها اليوم”.



    ورغم تلك الحملة الشعواء فإن الناخب الأمريكي ضرب صفحا عنها ومضى في طريق اختياره لأوباما ما يعني أن الرجل يمكن أن يكون بداية حقيقية لتصالح أمريكي داخلي وتجاوز واقعي لهواجس ومخاوف أرادت أن تجعل من العدو الأخضر (الإسلام) بحسب العنصرية السياسية إن جاز التعبير وبحسابات البحث عن عدو جديد الخلف المرشح لتحميله أوزار وكراهية العدو الأحمر (الاتحاد السوفييتي سابقا).



    لكن الأمر قد لا يكون على هذا النحو من التبسيط، فالطريق طويل أمام أوباما وفي حملته الانتخابية إشارات شخصية غير مطمئنة وبخاصة عندما رفض أن تلتقط له صور مع فتاتين محجبتين أثناء أحد اللقاءات، ما يخشى معه أن يكون الأمريكيون في طريقهم للاستفاقة من بشاعة الإسلاموفوبيا وتكون هي ماضية قدما في طريقها للبيت الأبيض، سيما وأنه لم يسلط الضوء في خطاب تنصيبه على الأهمية القصوى لتحسين العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي كما أوصى معهد “التوصل إلى الإجماع” في بوسطن بالمشاركة مع مركز “البحث عن أرضية مشتركة” في واشنطن مؤخرا وللأمر حديث آخر.



    وبالنظر إلى خطاب التنصيب الذي ألقاه أوباما في الساعات الأخيرة من ليل الرابع من نوفمبر يجد المرء إذا تفحصه بعناية أنه أمام رئيس مستغرق في المشاكل موحول في المستنقعات وأنه بحسب قوله في حاجة إلى وقت طويل، ربما إدارة كاملة أي نحو أربع سنوات للتعاطي مع التركة المشينة التي خلفها له بوش ما يجعل الآمال الفوارة في تغيير عاصف سريع تخبو.. ماذا عن تلك العقبات؟



    في تلخيص غير مخل يمكن أن نشير إلى الخطوط الرئيسية التي سيتوجب على أوباما قسرًا التعامل معها وفي مقدمتها:



    * صورة أمريكا المهترئة: فبعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية رمزًا للتحرر من قيود الاستعمار باتت مؤخرًا دولة مستعمرة وقد أصاب ديمقراطياتها الداخلية عطب جسيم.



    * انتشار الأسلحة النووية: خرق بوش المعاهدات الخاصة بالرقابة على التسلح وعرض بيع مفاعلات نووية للهند وأشرف على إعادة بناء الترسانة النووية الأمريكية سرًا وجهرًا.



    * نفقات الدفاع الهائلة: كانت السنوات الثماني الماضية عنوانا لتعاظم قدرات المركب الصناعي العسكري الأمريكي عبر ميزانية دفاعية تتجاوز ال700 مليار دولار بزيادة نسبتها 62% عن الميزانيات في عهد كلينتون.



    * عودة الحرب الباردة: تجد أمريكا نفسها اليوم وقد خسرت كل مراحل بناء الجسور التي عمل عليها ريجان وبوش الأب وكلينتون مع روسيا عرضة للانهيار من جراء عداء واضح واستعداء مؤكد تمثل في درع الصواريخ في دول أوروبا الشرقية.



    * صعود التنين الصيني: أقبل أوباما على البيت الأبيض وفي استقباله تنين رهيب قادر على ابتلاع النسر الأمريكي في مدى زمني لا يتجاوز العقود الثلاثة عسكريا وقادر في التو واللحظة على افتراسه اقتصاديا.



    * أزمة مالية خانقة: كيف سيتدبر الأمريكيون طريقا للخلاص من الأزمة التي أمسكت برقابهم والتي ستؤدي حتما إلى ازدياد العجز في الموازنة والاستدانة من كافة دول العالم لسد العجز؟



    * فلسفة القوة: عمدت الإدارة السابقة إلى فلسفة الضربات الاستباقية وغزو الدول وتفعيل المؤامرات الاستخبارية وخطف المغايرين لسياساتها فهل ستمتد الرؤية إلى الإدارة القادمة؟



    * الاحتجاج العنيف: وهذا هو الاسم العلمي لما تراه واشنطن “الإرهاب” وهي الإشكالية التي فشلت واشنطن في التعاطي معها بأساليب مكافحة الشغب ناسية أو متناسية البحث عن المرض لا محاولة مواجهة العرض.



    * نزاع الشرق الأوسط: وهنا نتساءل عن وجهة نظر الإدارة الجديدة في الصراع العربي الإسرائيلي سيما وأن ما يتسرب من أخبار لا يبشر بخير كثير فهل ستضحى إدارة أوباما عادلة حيادية في رؤيتها أم أنها لا تملك مثل هذا الترف في الاختيار؟



    * المواجهة مع إيران: تستمر إيران في تحدي الولايات المتحدة من خلال استمرارها في عملة تخصيب اليورانيوم وهنا ماذا ستفعل واشنطن هل ستمضي في طريق الحرب والضربات الوقائية أم ستنجح عبر الحوار في إثناء طهران عن عزمها.



    * العلاقات مع أوروبا: هذه العلاقة مرشحة بدورها للمزيد من التدهور أما السبب فلأن الصواريخ الروسية النووية والتقليدية قد باتت موجهة لأوروبا من جراء الدرع الصاروخي الأمريكي هناك.



    * المستنقع العراقي: لا يزال العراق يمثل جرحًا نازفًا في الجسد الأمريكي والمفاوضات الجارية حول الاتفاقية الأمنية تمثل سقف الأهداف الأمريكية هناك من خلال وضع يدها على النفط العراقي وسيناريوهات تقسيم العراق جاهزة وبأيدي مهندسها.



    * كوريا الشمالية: وهذه بدورها تشهد ردة عن المضي في برنامجها النووي وعليه كيف ستتعامل معها إدارة أوباما بالترهيب أم بالترغيب؟



    * خطر الفناء الخلفي: واحدة من أعقد القضايا الملقاة على عاتق أوباما وصحبه فالفناء الخلفي هو دول أمريكا اللاتينية التي باتت اليوم حليفًا وصديقًا لروسيا من جهة وللصين من جهة أخرى وخير دليل تلك المناورات العسكرية في مياه الكاريبي مؤخرا.



    * كوبا وعودة روسيا: وتظل كوبا بحكومتها المناوئة لواشنطن تمثل خطرًا حقيقيًا سيما في ضوء الأحاديث الدائرة عن نشر روسيا لأسراب من أحدث مقاتلات القاذفة “البجعة البيضاء” على مقربة من السواحل الأمريكية.



    ويطول الحديث عن تلك العقبات والتحديات ولهذا فإن أفضل من عبر عن المشهد الذي ينتظر الرئيس باراك أوباما كان رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ريتشارد هاس والذي كتب عبر مجلة “النيوزويك” الأمريكية تحت عنوان “كابوس في البيت الأبيض” يقول: يفصل شهران ونصف الشهر فقط بين موعد الانتخابات وتنصيبك وسوف تحتاج إلى كل يوم فيها للاستعداد للعالم الذي سوف ترثه، وهو ليس العالم الذي كنت تتحدث عنه في حملتك الانتخابية منذ عام أو أكثر، فالحملة والحكم أمران مختلفان جدا، تخاض الأولى بالضرورة في خطوات جريئة وبصراحة غالبا ما تقترب من الكاريكاتير، يقاوم كل المرشحين تحديدًا أولويات أو تنازلات خشية خسارة دعم وقيم، ويمضي قائلا لقد ربحت إنما بثمن فبعض الأمور التي قلتها كان من الأفضل ألا تقولها والأهم من ذلك حتى لم تحضر الحملة الناس للأزمنة الصعبة الآتية.



    ويخلص هاس لنتيجة وهي أن الرئيس الجديد ستأتي عليه أيام يتساءل فيها لماذا بذلت كل هذا الجهد للحصول على هذا المنصب سيما في ضوء القيود المفروضة والحدود الموجودة على ما يمكنني القيام به؟



    والحاصل أنه إذا كان هاس يشخّص الداء، فإن كاتبا ومحللا سياسيا أمريكيا قدم مؤخرا وعبر النيويورك تايمز وصفة يظنها وكثيرون معه ناجعة لمواجهة آلام الدهر الأمريكي الحاضر، وصفة تتمحور حول كيفية “إعادة توحيد العالم”.. كيف؟



    هناك طرق ثلاثة يعاد من خلالها تصحيح صورة أمريكا ومن ثم بناء أشكال جديدة من الصداقات مع الحلفاء:



    أولا: إغلاق معتقل جوانتانامو الذي حل محل تمثال الحرية في عيون العالم وتحويله لمركز دولي للأبحاث حول الأمراض الاستوائية التي تصيب الدول الفقيرة. ثم تشكيل لجنة للتحقيق في حوادث التعذيب والانتهاكات التي جرت خلال فترة “الحرب على الإرهاب” على أن يكون أعضاؤها أشخاصا يتمتعون بالعدالة والثقة رجال من أمثال برنت سكوكروفت وكولن باول.



    ثانيا: لابد أن يبرهن أوباما على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسعى لإثارة المشكلات أو تفجير حروب حول العالم ما يعني أن الحل العسكري لا يجب أن يكون الخيار الأول لتحديات أمريكا في القرن الحادي والعشرين ومع ضرورة توجيه مزيد من الاهتمام للدبلوماسية العامة وفي مقدمة الأهداف المطلوبة في هذا السياق بذل المزيد من الجهد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والتعهد بالتفاوض مع الدول المارقة.



    ثالثا: يجب على أمريكا الجديدة أن تتعاون إيجابيا مع بقية دول العالم فيما يخص الشؤون الإنسانية وبخاصة في مجال علاج الأمراض المتوطنة والأوبئة المنتشرة.



    هل أوباما قادر في حقيقة الأمر على مجابهة ومواجهة معضلات أقلها قادر على إصابة إدارته في أولويات أيامها بالشلل الحاد؟



    على أن الحكم والفيصل في توجهات أوباما سيتضح في الأسابيع القادمة من خلال العناصر التي سيختارها لأركان إدارته والتي بدئت باختيار “راحم إيمانويل” كرئيس طاقم البيت الأبيض وهو اختيار ينعكس ولا شك بادئ ذي بدء على مستقبل علاقات الإدارة القادمة بإشكالية النزاع العربي “الإسرائيلي” أول وأكثر ما يهم الشرق الأوسط والحال فيه يغني عن السؤال.

    ويبقى القول قبل الانصراف أن أحلام أوباما في التغيير غير مستحيلة وإن كان الطريق وعر غير أنه إذا استطاع تقديم نفسه لبلاده وللعالم على أنه مهندس النظام الدولي الجديد الذي فيه الحق فوق القوة والعدالة سابقة على الظلم والجبروت، ساعتها يمكن لأمريكا أن تبدأ وبمساعدة
    نصر الدين الزبير
    نصر الدين الزبير
    مراقب عام
    مراقب عام


    الدفعة : العاشرة
    عدد المشاركات : 1450
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008
    نقاط التمييز : 6522
    التقييم : 5
    دولة الإقامة : السودان

    هل يملك اوباما المصباح السحري ؟؟؟؟ Empty رد: هل يملك اوباما المصباح السحري ؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف نصر الدين الزبير الثلاثاء 18 نوفمبر 2008, 18:42

    الريح والله الف حمدا لله على سلامة شوفتك
    والمنتدى نور بى طلتك
    نور شنو دا ولع عديييييييييل

    والله ياالريح اخوى الراجل المسكين جاء وامريكا مجابهة بى كمية من المشاكل وانا لما قريت الشاكل اللى سردتها دى سالت نفسى ياربى الزول دا عارف الحاجات دى وجاى يحكم امريكاهههههههههههه ظريفة مش كدا.

    بس انا فى رايى لوجا اوباما ولا غيره المشاكل موجودة موجودة وعلى فكرة معظم المحللين بيره انه دى بداية النهاية لامريكا وذلك بتشتت قوتها فى انحاء الارض كماتفعل الان وان السنين القادمة ستشهد صعود قوة جديدة تسيطر على العالم بس نحن مستعجلين ليه اهو الايام بينا وحتبث يااما شطارة الراجل او فشله وان كنت اتمنى الاخيرة ليس كرها فيه ولكن كرها فى الجبروت المسمى امريكا

    وتاااااانى نورت ياالريح وياريت تانى ماتبعد وتسيبنا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 23:41