وعد الرئيس عمر البشير باقرار السلام والعدالة وتنفيذ برنامج تنمية متكامل لدارفور ، رغم الأزمة التي يثيرها طلب الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحقه، واعلن العفو عن الأطفال الذين شاركوا في الهجوم على أم درمان وقال «انهم أبناؤنا»، وتعهد بتوفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم ، ودعا ، حاملي السلاح للاستجابة إلى مبادرة السلام التي طرحها، وقال ان التمادي في حمل السلاح يعني الفقر والتخلف والجوع والدمار ،كما ناشد مني اركو مناوي إلى العودة لتنفيذ اتفاقية ابوجا، خاصة الترتيبات الأمنية.
وأعلن البشير ، في تجمع خطابي حاشد بمدينة الفاشر ، عن مبادرة تنمية تشمل جميع مناحي الحياة في الإقليم ، ويشارك فيها الجميع بما فيهم الحركات المتمردة، التي لم توقع على اتفاقية السلام .
وتعهد البشير،بتحقيق السلام في دارفور، وربطها عبر طريق اسفلت بالخرطوم وبورتسودان، مع توفير الأمن وبسط العدل والأستقرار ،ورد المظالم، ورفع الضرر عن كل المتضررين، واعتبر زيارته للاقليم ومخاطبته مئات الآلاف بمدينة الفاشر أمس، رسالة سلام الي العالم وللذين يريدون اعادة البلاد الي مربع الحرب، واكد ان ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية الاخيرة لن تصرف الحكومة عن مضيها في تنفيذ برامج التنمية والاستقرار وتنفيذ اتفاقيات السلام.
واقر البشير، الذي كان يخاطب لقاءً جماهيريا حاشدا بالفاشر امس، بوقوع مظالم، لكنه اكد حرصه الكامل علي تحقيق الامن والاستقرار وحل المشاكل في دارفور ، منوها الي ان اهل الاقليم هم الاقدر والاكفأ على حل مشاكله، مشيرا الي الاعراف والتقاليد السائدة هناك.
وقال البشير، الذي اعتبر زيارته رسالة سلام الي العالم، « نحن اهل السلام والراغبون والساعون في تحقيقه»، وابان ان اعداء البلاد وجدوا في قضية دارفور مدخلا لتنفيذ اجندتهم واهدافهم، وقال «لكننا اجمعنا في السودان علي تحقيق السلام في دارفور»، واضاف «كلما مشينا خطوة وظهرت بوادر الحل يحاولون ارجاعنا وشغلنا وصرفنا بقضايا هامشية ودعاوي كاذبة»، مبينا ان لجانا مختصة تعكف علي دراسة مبادرة سلام دارفور المطروحة للوصول الي رؤية واضحة تكفل الحل للمشكلة في كافة جوانبها، واشار الي ان المبادرة عبارة عن برنامج متكامل سيطرح علي اهل السودان واهل دارفور.
وأعلن البشير ، في تجمع خطابي حاشد بمدينة الفاشر ، عن مبادرة تنمية تشمل جميع مناحي الحياة في الإقليم ، ويشارك فيها الجميع بما فيهم الحركات المتمردة، التي لم توقع على اتفاقية السلام .
وتعهد البشير،بتحقيق السلام في دارفور، وربطها عبر طريق اسفلت بالخرطوم وبورتسودان، مع توفير الأمن وبسط العدل والأستقرار ،ورد المظالم، ورفع الضرر عن كل المتضررين، واعتبر زيارته للاقليم ومخاطبته مئات الآلاف بمدينة الفاشر أمس، رسالة سلام الي العالم وللذين يريدون اعادة البلاد الي مربع الحرب، واكد ان ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية الاخيرة لن تصرف الحكومة عن مضيها في تنفيذ برامج التنمية والاستقرار وتنفيذ اتفاقيات السلام.
واقر البشير، الذي كان يخاطب لقاءً جماهيريا حاشدا بالفاشر امس، بوقوع مظالم، لكنه اكد حرصه الكامل علي تحقيق الامن والاستقرار وحل المشاكل في دارفور ، منوها الي ان اهل الاقليم هم الاقدر والاكفأ على حل مشاكله، مشيرا الي الاعراف والتقاليد السائدة هناك.
وقال البشير، الذي اعتبر زيارته رسالة سلام الي العالم، « نحن اهل السلام والراغبون والساعون في تحقيقه»، وابان ان اعداء البلاد وجدوا في قضية دارفور مدخلا لتنفيذ اجندتهم واهدافهم، وقال «لكننا اجمعنا في السودان علي تحقيق السلام في دارفور»، واضاف «كلما مشينا خطوة وظهرت بوادر الحل يحاولون ارجاعنا وشغلنا وصرفنا بقضايا هامشية ودعاوي كاذبة»، مبينا ان لجانا مختصة تعكف علي دراسة مبادرة سلام دارفور المطروحة للوصول الي رؤية واضحة تكفل الحل للمشكلة في كافة جوانبها، واشار الي ان المبادرة عبارة عن برنامج متكامل سيطرح علي اهل السودان واهل دارفور.