قامت الهيئة القومية للإتصالات السوانيه قبل أيام بأغلاق موقع اليوتيوب المعروف من المتصفحين في السودان !
تقول الهيئة ان السبب هو المواد الفاضحه و الخليعة المعروضة فيه , و يقول البعض ان السبب هو وجود مقاطع
من احداث ام درمان السابقه ( خليل ابراهيم) و مقاطع تعذيب و اهانة المعتقلين مما يسبب حرج كبير للحكومه !
وبين هذا وذاك تبقى سياسة حجب المواقع بين مطرقة الرأي العام , و سندان فرض الوصاية على الشعب من قبل
الحكومة .
السؤال هو :
- هل هذه السياسة مجديه ؟
- هل حجب موقع يوتيوب سيغير من مفاهيم الشعب ؟
- موقع اليوتيوب نفسه بين المفيد و الغث , ما هو تقيمك له ؟
كلها أسئلة , و أكثر منها اتمنى ان اجد اجاباتها لديكم ...